الجمعة، 5 يوليو 2013

4- الإعتياد



إن الإعتياد على أحوال الحياة بحلوها ومرها قد يصل بنا لحالة من الملل التي تقتل فينا معني الحياة
وأسوء ما قد نمر به أن نعتاد على  ما لانريده أو ما لم نتمناه أن يحدث هروباً من عجزنا عن تغيره مما يصل بنا فى نهاية الأمر لحالة من الاستسلام التام لكل ماهو واقع دون أي محاولات للتغير فقط لأننا فقدنا تدريجيا قدرتنا على الحلم والتطلع للغد
فالملل لوح زجاجي شفاف يلف أرواحنا نرى منه الشمس لكن لا نستشعر دفئها وتبهت السماء فلا نستمتع بزرقتها 
يفصلنا عن الواقع لنتوحد وأنفسنا لنغرق أكثر فى كل تراكماتنا الموجعة
في الغالب لن نكف عن تعود الأمور لأنه فى الحقيقة والواقع قد لا توجد خيارات اخرى متاحة
 علينا فقط محاولة خلق تفاصيل أخرى غير تلك التي نأملها علها تساعدنا للنجاة من الغرق في دوامات الملل اللامتناهية  

هناك 5 تعليقات:

  1. علينا فقط محاولة خلق تفاصيل أخرى غير تلك التي نأملها علها تساعدنا للنجاة من الغرق في دوامات الملل اللامتناهية ،وماذا لو الملل أكبر من التفاصيل !

    ردحذف
  2. حقيقى صح جدا انا اكتر حد ممكن يكون مر بالحاله دى لدرجة انها فعلا اثرت علي صحيا وتحول الاحساسى المادى لا حساس عضوى مرضى فى فتره ما للاسف انما الحل ديما هو الامل فى وجه اللى اللى بيطق زى النور فجأه فى عيونا ويدينا قدرة على التغير ولو النسبى ومحاوله الحياة بنظرة وروح جديدة نسبيا حتى يتم تغير جذرى يطيح بكل ماكان جميل البوست

    ردحذف
  3. الإعتياد الممل، هو أسوأ ما يمكن أن يصيب حياة الفرد فعلاً

    ردحذف
  4. في حاجات كده بيبقي الواحد راسمها في دماغه
    اول ما تتلغبط
    بيحس إن حياته كلها انهارت !!
    اعتياد علي التفاصيل المكرره بطريقه غريبه

    ردحذف
  5. ان التفاءل هو الحل الوحيد والاوحد

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.