اليوم هو السادس والعشرون وهذه لم تزل تدوينتي الرابعة عشر وبالرغم من أننى كنت قد قررت ألا تفوتني يوميات آخرى إلا أن النت لم يسمح بذلك وانقطع لأكثر من يومين لم يتم تحديد موضوع تدوينات الأسبوع القادم أما عن موضوع هذا الأسبوع فسأكتفي بما كتبت
فلنقل أنها تدوينة حرة
لا أعلم ما الذي يجعلنا لا نتعلم من أخطائنا أهو غباء منا أم ضعف أحيانا أم لأن ذاكرتنا تختار ما يخزن بها فتسمح لأمور طيبة بالبقاء وما غيرها لزوال ؟
حتى نصل فى نهاية الأمر لما وصلنا إليه من قبل لنتذكر حينها كل الأمور التي نظن أننا نسيناها لنشعر وقتها بمقدار لا بأس به من الغباء لأننا قد نسامح
في الغالب أنا لا أسامح ولا أغفر لاحد أساء إلي أذكر كل الإساءات وأضعها نصب عيني دائما طالما لم تزل روحي تنزف بسببها
أعتقد أن هذا مهم ليجعلنى ألا أكرر أخطائي ولكن هذا لا يحدث
مشكلتي تكمن فى المواجهة فأنا دائما ما بين أمرين إما عصبية زائدة تأتي بقدر تراكمات كثيرة تجعلنى قد أتعدى حدود الموقف أو أن أختنق بما أريد البوح به فيغلبني البكاء فقط لأنني لا أستطيع ترتيب تلك التراكمات بالشكل الذي يتناسب والموقف
وقد أنسحب تماماً وأضطر للتعامل مع أشخاص أود الإنفجار فيهم طيلة الوقت ولا أفعل أحاول تجنبهم والتقليل قدر الإمكان من مقابلتهم
قليلون جدا هؤلاء الذين قد تجد نفسك قادرا على أن تسامحهم دائماً مهما فعلوا من حماقات
وأن تبقى صفحتك معهم بيضاء كأرواحهم النقية ويبقى نورهم ساطع كشمس لا تغيب
ذلك الصغير الذي يثير عصبيتي بشقاوته قادراً ايضا فى لحظات أن يجعلنى أبتسم أعتقد أننى سأسامحه دائماً على كل ما يقترفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.