إنه أسبوع التدوين عن الأحلام
الأحلام دائماً ماتضعني في مأزق فأنا لم أعرف تحديداً هل قدرتنا على الحلم والتحليق ببراحه نعمة من الله تساعدنا على تخطي الواقع أم انه عقاب نتعذب به لأننا لم نصل إليه؟
صاحبتني الأحلام منذ الصغر كنت دوما أتمنى أن تمر الأيام سريعاً لأكبر ولأذهب للجامعة ولأعمل ما أريد ولأتحرر من كل ما كنت أرفضه
أعتقد اننى قضيت وقتاً طويلاً جداً فى الأحلام كانت رفيقة الوحدة دائماً قد أكون قضيت فيها أكثر ما عشت فى الواقع لذلك عانيت بسببها كثيراً
فمنذ دخولي الجامعة بدأت الاصطدام بالواقع العملي والذي سحبني تدريجياً لحياة كانت تختلف تماماً عن ماكنت احلم به واطمح
لم أحلم بما لم استطع فعله لكني كنت أضعف مما تصورت لم أكن بالعند الكاف والقوة المطلوبة لمواجهة ظروف مجتمعية و عادات وتقاليد ومخاوف موروثة لكوني فتاة كنت أحلم دائما أن أكون ولداً ولا أتمنى أبداً أن تصبح لدي إبنة
فكم صعباً أن تصبح مسئولاً عن أحلام أخرين
ولي في هذا تدوينة أخرى
يمر بخاطري الان كل الأحلام التي كانت وكيف كنت أصر عليها وكيف تنازلت عنها
تتراكم الأحلام الموؤدة بداخلنا لتحول أرواحنا مع الزمن لمقابر
لذا علينا أن نكف عن الحلم أو نتعامل بمسئولية أكثر تجاه أحلامنا حتى لا نهدر طاقتنا بلا جدوى
ولي في هذا تدوينة أخرى
يمر بخاطري الان كل الأحلام التي كانت وكيف كنت أصر عليها وكيف تنازلت عنها
تتراكم الأحلام الموؤدة بداخلنا لتحول أرواحنا مع الزمن لمقابر
لذا علينا أن نكف عن الحلم أو نتعامل بمسئولية أكثر تجاه أحلامنا حتى لا نهدر طاقتنا بلا جدوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.