الخميس، 1 أغسطس 2013

18- صانعي الفقاعات



 نحن في حاجة دائمة لفسحة من الوقت
 ننفصل فيها عن الواقع لنحلق في براح الحلم    
فالأحلام ملاذ نهرب إليه من الواقع نستقوى بها على ما لم نتمناه يوماً
إنها فقاعات ملونة وجميلة ننفخ فيها فتملأ الأجواء من حولنا بهجة
 وما نكاد أن نلمسها حتي تنفجر وتتلاشى فقاعة تلو الاخرى
فهنيئاً لمن يستطيعون أن يحولوا فقاعاتهم الملونة للحظة يعيشونها
أما عن هؤلاء الذين يكتفوا بصنع الفقاعات وملاحقتها حتى تتلاشى فلكم الله كلما انتهيتم من لهوكم وعدتم للواقع وإن كنتم بالتأكيد اهنأ حالا من هؤلاء الذين لا يجيدون صناعة الفقاعات فهم كأناس مستيقظون طوال الوقت لا تعرف عقولهم ولا أجسادهم ولا أرواحهم راحة النوم
الحلم ابتسامة القدر فى وجوهنا فلا تديروا ظهوركم له ولتسمتعوا بأحلامكم
حتى لو بقيت أحلام فقط

هناك تعليق واحد:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.